الأحد، 6 أبريل 2014

أم الؤمنين خديجة رضى الله عنها

أم المؤمنين خديجة  رضي الله عنها
 
 
 
 
 
د.عبد المعطي الدالاتي
 
 
 
(( أتى جبريلُ النبيَّ عليه الصلاة والسلام فقال : يارسولَ الله ، هذه خديجةُ قد أتت .. فإذا هي أتتكَ فاقرأ عليها السلامَ من ربها ومني، وبشّرْها ببيت في الجنة من قصب ، لاصخَبَ فيه ولا نصَب )) . .     - رواه الشيخان -
 
(( أمّلتُ النفس بكتابة قصيدة عن الطاهرة خديجة التي قامت بأعظم تحفيز لأعظم إنسان يحمل أعظم رسالة في التاريخ..
وأبطأ بي قلمي،وطال انتظاري، حتى كانت ليلة وتر من الليالي المباركات العشر ، وأرجو أن تكون ليلة القدر،وعند السحَر الأعلى فتح الله عليّ بهذه الأبيات))
 
ذكراكِ يا أماهُ عطرُ الياسمينْ ***
          قد فاح طهراً في مدارات السنينْ
 ذكراكِ ذكرى الحقِّ يبدأ خَطوَهُ ***
          في الأرض يمضي بالرسالة لايلينْ
 أنتِ التي صدّقتِ أحمدَ بالهدى ***
               فغدوتِ بالإيمان أولى المسلمينْ
 أنتِ التي دثـَّرْتهِ .. زمـَّلْتهِ ***
                أنتِ التي آزرتِ خيرَ المرسلينْ
 إذ قلتِ : "كلا! يا ابنَ عمي،لا تخفْ ***
               فلَأنتَ مأوىً للفضائل أجمعينْ
 واللهِ لا يخزيـكَ ربُّ العالمينْ ***   
            وأظنُّ ذاك الضيفَ جبريلَ الأمين ْ "
أنتِ التي قد كنتِ أولى من تلتْ ***
            "اِقرأ "وأنتِ كنتِ أولى الساجدينْ
 أمـّاهُ ! بيتكِ كان أولَ منزلٍ ***
               متلألئٍ بتلاوة الوحي المبينْ
 أمـاهُ ! بيتكِ ضمّ أولَ سجدةٍ ***
                      نبويةٍ لله ربِّ العالمينْ
 بشراكِ يا أماهُ بيتٌ في السما ***
          من قصبٍ .. بشراكِ أمَّ المؤمنينْ
 بشراكِ إذ أقراكِ جبريلُ الأمينُ ***
                سلامَهُ وسلامَ ربِّ العالمينْ !
كم كان قلبُ المصطفى رمزَ الوفا ***
          في الحبِّ إذ يحدوهُ للماضي الحنينْ
 فيقولها:"كانتْ وكانتْ ،كان لي***
               منها البناتُ وكان أنوارُ البنينْ"
ذكراكِ حبٌّ في فؤادِ المصطفى ***
             ذكراكِ عطرٌ في شفاهِ الذاكرينْ
 ذكراكِ أحمدُ والرسالةُ والهدى ***
                ذكراكِ إيمانٌ وإسلامٌ ودينْ
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق