كُلُّ شَاةٍ مُعَلَّقَةٌ بِعُرْقُوبِهَا : هُوَ مَثَلٌ وَفِي مَعْنَاهُ
قَوْلُهُ تَعَالَى
: وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي
عُنُقِهِ سورة الإسراء آية 13 ، وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى سورة
الإسراء آية 15 .
وقصة هذا المثل هي
أنَّ هناك ملكاً كان له ولد صغير وكان ذلك الملك متجبراً على عكس ولده وكان ذلك
الولد يرى المنكر من أبيه ولا ينكره إلا بقلبه وكان كلما فعل أبوه شيئاً محرماً أو
ظلم إنساناً ترى ذلك الطفل يبكي فيسأله الناس مايبكيك فيسكت الطفل ولا يجيب وتكرر
هذا الأمر كثيراً ولم يعلم أحد من الناس سبب بكاء هذا الطفل ، وفي يوم من الأيام
قصد هذا الملك السوق مع ابنه ليتفقد أحواله فمرَّ على دكان قصاب(جزار بياع اللحم
)فضحك ابنه ضحكاً شديداً فاستغرب الناس لضحكه فهو لم يرى ضاحكاً قط فاستبشر أبوه و
سأله مايضحكك ؟ فقال : لقد رأيت كل شاةٍ معلقة بعرقوبها (رجلها) وقد
كنت أبكي لظني أنني سأُحاسبُ معك على أفعالك المشينة يا أبي لكن أيقنت الآن أن كل
شخص سيُحاسَبُ على أفعاله لوحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق