القصيدة البائيّة الغزليّة النحويّة
(أوضح المسالك)
ألا أيها الدمع الذي يتصببُ أما لك صبرٌ إنني منك أعـجبُ
ألا (يا) طبيبَ العـشق بالله داوني فقد قتلتني بالمحاسن زينبُ ...
(ضميري) إليها في (اتصالٍ) وإنها لعـنيَ تبدو في (انفصالٍ) وترغـبُ
و(ممتنعٌ صرفي) عن الله إنما حبيبي له في (فعـله) يتسببُ
قضى الله بـ(التفضيلِ) لي فأرادني عـلى الضد منه، زاد منه (التعـجبُ)
كتاب إلهي رقيتي فهو ( أوضحُ الـ مسالك) منه الطبُّ والعـلمُ يُطلبُ
كـ(قطر الندى) تنساب ألفاظُه كما معـانيه تكفي ثم تشفي وتُعـجِبُ
فـ(كافيةٌ) للناس (شافيةٌ) لما يعـانونه من كل داءٍ يُعَـذِّبُ
وكل عـلوم الناس (مشتقةٌ) من (الـ ـكتابِ) لإحيا (جامد) القلبِ (تُنصَبُ)
تأمل تعـاليم (الكتاب) فإنها (الـ خُلاصةُ) فاحفظها، وهذا مجرَّبُ
عـليك به تفلحْ غـداً يا (ابن مالك الـ فصاحةِ) تحذو حذوَه وتُـقَـرَّبُ
وكن مؤمناً حيث اعـتقادُك (جازمٌ) بقلبك، بل بالنطق عـن ذاك (تعـربُ)
فـ(تُبنى) على الأركان أعمالك التي بها من إله الكون ترجو وترهبُ
ولا تتخذ رأياً عن الناس (مفرداً) حذار من التفريق فـ(الجمعُ) طَيِّبُ
إذا كان (جمعاً سالماً) فرماحُه ستنجو من (التكسير) والجد مطلبُ
ورأسك إن (يُرفعْ) بتاج كرامةٍ فليس (يجرُ) الرأسَ ذلٌ مُخَيِّبُ
لهذا ابتعـد عن صاحب الشر لا (تُضف إليه) ففيه الشرُّ يبدو ويَغْـربُ
وأخلص وودع (عاملاً ناصباً) ولا تكن في (اشتغـالٍ) بالشرورِ فتُصلبُ
فإن اشتغـالاً بالحقير عـن الهدى لـ(إبدالُ) خيرٍ بالذي هو مُرعِـبُ
(تنازع) أهل الدين (رفعُ) عـدوهم فـ(عَـدِّ) عـن البلوى، فما القحطُ صَيِّبُ
فمن كان بالجمع المبارك (مُلحقاً) يُعَـدُّ لدينا (تابعـاً) لا يُؤنَّبُ
من العـقل فاجعـل (مصدراً عـاملاً) وفي شؤونك فهو (النعـتُ) نعـتٌ محببُ
فذاك (أداة الرفع) لا (الخفضِ) دائماً لـتعـطفْ على المسكينِ فـ(العـطفُ) مكسبُ
فهذا (بيان) الحب بل ذاك سائرٌ عـلى (نَسَقِ) القلبِ الذي هو قُلَّبُ
و(تمييزُ) شخصٍ لا لأجل (اختصاصهِ) هو الظلمُ منه (يُستغـاثُ) و(يُندَب)
(حكايةُ) أخلاقِ الرعاع (إمالةٌ) عـن الخير، (تصغـيرٌ) لمن هو مخصِبُ
وحدد (زمانَ) الشخص واذكر (مكانَه) فما كان في (الظرفينِ) فالدهرُ يكتبُ
وحاذر من (الإعـلالِ) في (القلبِ) إن يكن فداوهْ بـ(جزمٍ) منه ذا الداءُ يهربُ
و(فعـلك) هذا إن يكن (متعـدياً) يكن (لازماً) منك العـقابُ المرتّبُ
فخذْ (عَـلَماً) يكفي اللبيبَ (إشارةً) ويا حبذا (مغـني اللبيبِ) المُحبّبُ
ولا (تبتدئ) في محفلٍ بـ(منكّرٍ) فتنكرَ فضلاً لـ(المعـارفِ) يُوجبُ
ألا يا طبيبَ العـشق هلاّ عرفتَها ألا إنها (نحوَ) المحبين تذهبُ
سبتني بدَلٍ يأخذ اللبَّ حينما أشاهده، حيثُ البنانُ المخضبُ
فمن (بصرةٍ) جيدٌ، ومن (كوفةٍ) لمى وما كان من (بغـداد) قدٌ ومنكبُ
وجن جنوني حينما فاح طيبها وقلتُ لها: ذا المسك من أين يُجلبُ؟
فقالت: أتاني من كساءٍ كُسيتُه فخلتُ كساءً لـ(الكسائيِّ) يُنسبُ
ومن بردةٍ كان (المبردُ) لابساً لها فانبرى منها الحليُّ المذهّبُ
وقد بهر (الفراءَ) حسنُ بيانها وأصغـى إليه (سيـبويه) المهذّبُ
وأنسى الورى (سحبانَ) بل لو تباريا لـ(كاد) عليه بالبراعـة يسحبُ
فأجرى (الخليلُ) الدمع (حالاً) (مؤكداً) عـلى حبه، و(الصرف) عـنه معـذِّبُ
خذ الوجد عـني (مسنداً) ليس (مدغـماً) و(أخبر) به من (كان) للمجد يدأبُ
(لعـل) كلاماً منك يأتي بـ(مُلحةٍ) لتعـرب عـن (موصول) حبي فتجذبُ
ألا في سـبيل العشق ما أنـا (فـاعلٌ) فـقد صار (مـفعولاً به) وهـو متعـبُ
(أوضح المسالك)
ألا أيها الدمع الذي يتصببُ أما لك صبرٌ إنني منك أعـجبُ
ألا (يا) طبيبَ العـشق بالله داوني فقد قتلتني بالمحاسن زينبُ ...
(ضميري) إليها في (اتصالٍ) وإنها لعـنيَ تبدو في (انفصالٍ) وترغـبُ
و(ممتنعٌ صرفي) عن الله إنما حبيبي له في (فعـله) يتسببُ
قضى الله بـ(التفضيلِ) لي فأرادني عـلى الضد منه، زاد منه (التعـجبُ)
كتاب إلهي رقيتي فهو ( أوضحُ الـ مسالك) منه الطبُّ والعـلمُ يُطلبُ
كـ(قطر الندى) تنساب ألفاظُه كما معـانيه تكفي ثم تشفي وتُعـجِبُ
فـ(كافيةٌ) للناس (شافيةٌ) لما يعـانونه من كل داءٍ يُعَـذِّبُ
وكل عـلوم الناس (مشتقةٌ) من (الـ ـكتابِ) لإحيا (جامد) القلبِ (تُنصَبُ)
تأمل تعـاليم (الكتاب) فإنها (الـ خُلاصةُ) فاحفظها، وهذا مجرَّبُ
عـليك به تفلحْ غـداً يا (ابن مالك الـ فصاحةِ) تحذو حذوَه وتُـقَـرَّبُ
وكن مؤمناً حيث اعـتقادُك (جازمٌ) بقلبك، بل بالنطق عـن ذاك (تعـربُ)
فـ(تُبنى) على الأركان أعمالك التي بها من إله الكون ترجو وترهبُ
ولا تتخذ رأياً عن الناس (مفرداً) حذار من التفريق فـ(الجمعُ) طَيِّبُ
إذا كان (جمعاً سالماً) فرماحُه ستنجو من (التكسير) والجد مطلبُ
ورأسك إن (يُرفعْ) بتاج كرامةٍ فليس (يجرُ) الرأسَ ذلٌ مُخَيِّبُ
لهذا ابتعـد عن صاحب الشر لا (تُضف إليه) ففيه الشرُّ يبدو ويَغْـربُ
وأخلص وودع (عاملاً ناصباً) ولا تكن في (اشتغـالٍ) بالشرورِ فتُصلبُ
فإن اشتغـالاً بالحقير عـن الهدى لـ(إبدالُ) خيرٍ بالذي هو مُرعِـبُ
(تنازع) أهل الدين (رفعُ) عـدوهم فـ(عَـدِّ) عـن البلوى، فما القحطُ صَيِّبُ
فمن كان بالجمع المبارك (مُلحقاً) يُعَـدُّ لدينا (تابعـاً) لا يُؤنَّبُ
من العـقل فاجعـل (مصدراً عـاملاً) وفي شؤونك فهو (النعـتُ) نعـتٌ محببُ
فذاك (أداة الرفع) لا (الخفضِ) دائماً لـتعـطفْ على المسكينِ فـ(العـطفُ) مكسبُ
فهذا (بيان) الحب بل ذاك سائرٌ عـلى (نَسَقِ) القلبِ الذي هو قُلَّبُ
و(تمييزُ) شخصٍ لا لأجل (اختصاصهِ) هو الظلمُ منه (يُستغـاثُ) و(يُندَب)
(حكايةُ) أخلاقِ الرعاع (إمالةٌ) عـن الخير، (تصغـيرٌ) لمن هو مخصِبُ
وحدد (زمانَ) الشخص واذكر (مكانَه) فما كان في (الظرفينِ) فالدهرُ يكتبُ
وحاذر من (الإعـلالِ) في (القلبِ) إن يكن فداوهْ بـ(جزمٍ) منه ذا الداءُ يهربُ
و(فعـلك) هذا إن يكن (متعـدياً) يكن (لازماً) منك العـقابُ المرتّبُ
فخذْ (عَـلَماً) يكفي اللبيبَ (إشارةً) ويا حبذا (مغـني اللبيبِ) المُحبّبُ
ولا (تبتدئ) في محفلٍ بـ(منكّرٍ) فتنكرَ فضلاً لـ(المعـارفِ) يُوجبُ
ألا يا طبيبَ العـشق هلاّ عرفتَها ألا إنها (نحوَ) المحبين تذهبُ
سبتني بدَلٍ يأخذ اللبَّ حينما أشاهده، حيثُ البنانُ المخضبُ
فمن (بصرةٍ) جيدٌ، ومن (كوفةٍ) لمى وما كان من (بغـداد) قدٌ ومنكبُ
وجن جنوني حينما فاح طيبها وقلتُ لها: ذا المسك من أين يُجلبُ؟
فقالت: أتاني من كساءٍ كُسيتُه فخلتُ كساءً لـ(الكسائيِّ) يُنسبُ
ومن بردةٍ كان (المبردُ) لابساً لها فانبرى منها الحليُّ المذهّبُ
وقد بهر (الفراءَ) حسنُ بيانها وأصغـى إليه (سيـبويه) المهذّبُ
وأنسى الورى (سحبانَ) بل لو تباريا لـ(كاد) عليه بالبراعـة يسحبُ
فأجرى (الخليلُ) الدمع (حالاً) (مؤكداً) عـلى حبه، و(الصرف) عـنه معـذِّبُ
خذ الوجد عـني (مسنداً) ليس (مدغـماً) و(أخبر) به من (كان) للمجد يدأبُ
(لعـل) كلاماً منك يأتي بـ(مُلحةٍ) لتعـرب عـن (موصول) حبي فتجذبُ
ألا في سـبيل العشق ما أنـا (فـاعلٌ) فـقد صار (مـفعولاً به) وهـو متعـبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق