الاثنين، 2 ديسمبر 2013

من الإعجاز البلاغي في القرآن /



من الإعجاز البلاغي في القرآن /أن لفظ ( زوج ) يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،
وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،
بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .....فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،
فإن القرآن يطلق عليها ( امرأة ) وليست زوجاً !مثل قوله تعالى ( وقلنا يا آدم اسكن انت وزوجك الجنه )لتحقق رباط الزوجيه والإنسجام بينهما !في حين انعدم التوافق الزوجي بين نوح ولوط وزوجتيهما فقال :
(
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ )مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،
ولكن كفرهما لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينهما !ولهذا فهي ليست ( زوجآ ) له .. بل ( امرآه ) تحته !كذلك من ألفاظ التفريق بينهما
حين قال الله تعالى على لسان زكريا :
(
وكانت امرأتي عاقرآ فهب لي من لدنك وليآ )وقال بلفظ ( امرأه ) على زوج زكريا لأن الزوجيه لم تتحق بينهما
على أتم صورها وحالاتها رغم انهما مؤمنين وكانا على وفاق تام ولكن عدم التوافق كان في عدم انجاب إمرأته والهدف النسلي من الزواج
وهو انجاب الذريه !وحينما أنجبت ابنه يحيى .. أصبح الخطاب :
(
فاستجبنا له وهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه) والهاء هنا ليست للتأنيث بل هاء الغيبه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق