قصة عن عظمة اللغة العربية
كان الأصمعي من ألمع فحول اللغة العربية , وكان الناس إذا استشكل عليهم شيء يقولون قل يا أصمعي .. فقوله هو الفصل .. وكان آية من آيات اللغة العربية ,ورغم أنه كان معتزلي العقيدة .. إلا انه كان من جهابذة اللغة .. وكان يحظر حلقت درسه أناس كثيرون .. وكان كل مرة يضرب الأمثال سواء من الشعر أو النثر أو القران أو الأحاديث النبوية ..ذات يوم وهو يدرس ضرب مثلا من القران الكريم فقال .. قال الله تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله غفور رحيم .. ) ..فقام رجل من الأعراب كان يحظر هذا الدرس وقال .. يا أصمعي كلام من هذا الذي قلت قبل قليل ..فقال هذا كلام الله .. فقال الأعرابي حاشى لله أن يقول مثل هذا الكلام .. فاستغرب الأصمعي من كلامه واستغرب الناس ؟؟ وقال الأصمعي .. يا رجل هل تحفظ أنت القران , فقال لا .. قال هل تحفظ سورة المائدة التي بها هذه الآية , فقال لا .. فقال الأصمعي ويحك كيف تتجرأ على الله .. فقال الأعرابي .. أنت قلت أن السارق والسارقة أقطعوا أيديهما جزاءا .. وقلت نكالا من الله , فهذا الموقف الإلهي موقف عزة وحكمة وليس موقف مغفرة ورحمة .. فقال الأصمعي ءاتوني مصحفا .. ففتح على سورة المائدة وأخذ يقرأ .. وإذا به أخطأ ,, فالآية ختمت ( والله عزيز حكيم ) وليس ( والله غفور رحيم ) فابتسم الأصمعي وقال والله أنا لنجهل لغة العرب ........................
الله أكبرما أعظم لغتنا . الأصمعي يقول أنا نجهل لغة العرب .. فماذا نقول نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الأصمعي من ألمع فحول اللغة العربية , وكان الناس إذا استشكل عليهم شيء يقولون قل يا أصمعي .. فقوله هو الفصل .. وكان آية من آيات اللغة العربية ,ورغم أنه كان معتزلي العقيدة .. إلا انه كان من جهابذة اللغة .. وكان يحظر حلقت درسه أناس كثيرون .. وكان كل مرة يضرب الأمثال سواء من الشعر أو النثر أو القران أو الأحاديث النبوية ..ذات يوم وهو يدرس ضرب مثلا من القران الكريم فقال .. قال الله تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله غفور رحيم .. ) ..فقام رجل من الأعراب كان يحظر هذا الدرس وقال .. يا أصمعي كلام من هذا الذي قلت قبل قليل ..فقال هذا كلام الله .. فقال الأعرابي حاشى لله أن يقول مثل هذا الكلام .. فاستغرب الأصمعي من كلامه واستغرب الناس ؟؟ وقال الأصمعي .. يا رجل هل تحفظ أنت القران , فقال لا .. قال هل تحفظ سورة المائدة التي بها هذه الآية , فقال لا .. فقال الأصمعي ويحك كيف تتجرأ على الله .. فقال الأعرابي .. أنت قلت أن السارق والسارقة أقطعوا أيديهما جزاءا .. وقلت نكالا من الله , فهذا الموقف الإلهي موقف عزة وحكمة وليس موقف مغفرة ورحمة .. فقال الأصمعي ءاتوني مصحفا .. ففتح على سورة المائدة وأخذ يقرأ .. وإذا به أخطأ ,, فالآية ختمت ( والله عزيز حكيم ) وليس ( والله غفور رحيم ) فابتسم الأصمعي وقال والله أنا لنجهل لغة العرب ........................
الله أكبرما أعظم لغتنا . الأصمعي يقول أنا نجهل لغة العرب .. فماذا نقول نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق